تحضير نص أخلاق صديق – لغة عربية السنة الثانية
متوسط الجيل الثاني:
أسئلة الفهم:
¡
س: من كان يصف الكاتب؟
¡
ج: صديق.
¡
س: كيف بدت صفات الصديق؟
¡
ج: صفات حسنة عظيمة.
¡
س: إلام دعا؟
¡
ج: إلى التحلي بمثل هذه الصفات.
¡
س: ما سر عظمة الصديق في عين صديقه؟
¡
ج: صِغَرُ الدُّنْيَا فِي عَيْنَيْهِ.
¡
س: أعد قراءة العبارة "فلا يشتهي ما لا يجد، و لا يُكثِرُ إذا وجَدَ"،
و حلّلْ معناها.
¡
ج: أنه كان قنوعا يرضى بما هو موجود من الأكل و حتى الموجود منه يأكل فقط ما
يسد رمقه و لا يتكبر أبدا عن النعمة.
¡
س: يبدوا أن الصديق قليل الكلام إلا للضرورة حدد العبارة الدالة على ذلك؟
¡
ج: يقول ما يعْلَمُ، وَ يمَاري فِيمَا علم. فَلا يَتَقَدَّمُ أَبَدًا إلا
عَلَى ثِقَةٍ بِمَنْفَعَةٍ. و كَانَ لا يتكبر على نعمة.
¡
س: عرض الكاتبة طائفة من الصفات المعنوية التي تحلى بها الصديق المثالي،
عددها؟
¡
ج: كثرة الصمت، نجدة الضعيف، عدم التدخل في الجدال العقيم، قوي الحجة لا
يلوم غيره، يطلب النصيحة متسامح.
¡
س: بم نصحنا الكاتب؟
¡
ج: التحلي بهذه الأخلاق.
شرح المفردات:
·
خارجا من سلطان بطنه: أي لا تتملّكه بطنه.
·
يبطر: أي يتكبر.
·
بزّ: أفحم.
·
مراء: المراء: و هو الجدال.
·
يدلي: يقدّم و يتفضل برأي.
·
يتسخط: يكثر الشّكوى.
·
أطقتها: استطعت القيام بها.
·
يماري: يجادل، ينازع.
·
يتبرم: يضجر.
الفكرة العامة
:
Ù بيان صفات و أخلاق الصديق المثالي التي
تدل على النموذج الذي يرتجيه كل امرئ في صديقه.
Ù بيان الكاتب الأسس و المعايير التي على
أساسها يتم اختيار الصديق المثالي.
الافكار الاساسية
:
ß
المكانة الرفيعة التي احتلها الصديق المثالي في قلب صديقه.
ß
وصف الكاتب سلوك المرء مع الناس.
ß
دعوة الكاتب للتحلي بأخلاق الصديق المثالي.
المغزى العام من النص
:
·
أخبرني من صديقك أخبرك من أنت.
·
أصعب أمر في النجاح هو العثور على صديق يفرح من أجلك.
أتذوق نصي:
س: ما النوع الأدبي الذي ينتمي إليه النص؟
ج: يعتبر هذا النص من الوصايا، حيث قدم الكاتب خلاصة
تجاربه في صورة نصائح و وصايا غالية، و هو الأدب الاجتماعي، لأنه يتناول قضية
اجتماعية، و هي قضية الصداقة و اختيار الصديق، و طرق معاملة الناس.
س: استعمل الكاتب الأسلوب الخبري بكثرة، مثل له بعبارتين
من النص.
ج: كان لي أَخ مِن أَعْظَمِ النَّاسِ فِي عَيْنِي وَ كَانَ أَكْثَرَ
دَهْرِهِ صَامِتًا، فَإِذَا نَطَقَ بَز القَائِلِينَ.
س: اشرحْ كلّ عبارة من العبارتين الآتيتين، ثم قارنْ
بينهما؟
"كان خارجا مِن سُلطان بطنه --- كان خارجا من سلطان لسانه".
ج:
Ù
كان خارجا من سُلطان بطنه: بمعنى أنه كان لا يشتهي أنواع معينة من المأكولات و
إن أكل لا يكثر يكتفي بما يسد به جوعه و بالتالي فهي كناية عن الاكتفاء بسد الرمق.
Ù
كان خارجا من سلطان لسانه: تعني انه كان لا يتفوه إلا بالكلام المفيد و الصائب
و هنا كناية عن الحكمة و التريث بتحكيم العقل.
س: اشرح الصّورة البيانيّة الواردة في قول الكاتب: "فإذا
جدّ الجِدُّ فهو اللّيثُ عادِيًا".
ج: شبه الصديق بالأسد الذي يثب عند الجد، المشبه:
هو الصديق، المشبه به: الليث، أداة التشبيه: //، وجه الشبه: ///، نوعه
تشبيه بليغ.
س: استخرج المحسّنات البديعيّة في قول الكاتب: "فعليكَ
بهذه الأخلاق إن أطَقتَها، و لن تُطيقَ، و لكنَّ أخذَ القليل خيرٌ مِن ترك الجميع".
يطيقها ≠ لا يطيق: طباق سلب.
أخذَ القليل ≠ ترك الجميع: مقابلة.
مثل: قال الله تعالى: ( وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ
وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِث ) الأعراف: الآية157.
ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق: