تحضير نص فضل العلم – لغة عربية السنة الثانية
متوسط الجيل الثاني:
أسئلة الفهم:
¡
س: ما الذي جعل الرجل يتكبد مشقة السفر؟ و هل نال مبتغاه؟
¡
ج: طلب العلم .
¡
س: عدد الجزاءات التي ينالها طالب العلم.
¡
ج: يسهل الله طريقه للجنة، الملائكة تضع أجنحتها له، يسبح له من في السموات و من
في الأرض... .
¡
س: عم سأل أبو الدرداء الرجل؟
¡
ج: عن سبب قدومه .
¡
س: ما المقصود بمن سلك طريقا يبتغي به علما؟
¡
ج: سلوك الطريق لإلتماس العلم يحتمل أن يراد به السلوك الحقيقي و هو المشي
بالأقدام إلى مجالس العلم و يحتمل أن يشمل ما هو أعم من ذلك، من سلوك الطريق
المعنوية المؤدية إلى حصول العلم، مثل حفظه و مدارسته و مطالعته و مذاكرته، و التفهم
له، و التفكر فيه، و نحو ذلك من الطرق التي يتوصل بها إلى العلم.
¡
س: إلى أين سيصل سالك طريق العلم؟
¡
ج: سهل الله طريقا إلى الجنة .
¡
س: كيف ترحب الملائكة بطالب العلم؟
¡
ج: تخفض أجنحتها لطالب العلم؟
¡
س: لم تفعل ذلك؟
¡
ج: يخفضون أجنحتهم تواضعا له، لأنّهم يحبونَ الذي يخرُجُ لِطلبِ العلمِ لِما
يعلمونَ منَ الشَّأنِ العظيمِ الذي يكونُ لهُ.
¡
س: هل الملائكة وحدها تحب طالب العلم؟
¡
ج: لا بل كل ما يوجد في السموات و الأرض
.
¡
س: كيف تعبر هذه المخلوقات عن حبها لطالب العلم؟
¡
ج: تستغفر له .
¡
س: لماذا فضل العالم على العابد؟ وضح.
¡
ج: فضل العالم على العابد كبير جدا، و فضله كفضل النبي صلى الله عليه و سلم
على غيره من البشر، و المعيار الأوحد هو العلم و ليس إلا العلم، لأن العالم هو
الذي ينور للعابدين طريقهم إلى الله سبحانه و تعالى، و هو الذي يحذرهم من مكائد
الشيطان و مكره، و تبيان الطريق الصحيح منوط بأهل العلم، لهذا تميز العالم عن
العابد بهذا المعيار.
¡
س: بم شبه الرسول صلى الله عليه و سلم العالم و ما وجه الشبه؟
¡
ج: شبهه بالقمر، و وجه الشبه النور، لأن القمر أشد ضياءً و لاسيما إذا كان
بدراً تاماً، و أقرب إلى الأرض من النجوم التي لا يرى لها نوراً إلاَّ وميضاً
يسيراً.
¡
س: تعرف أن الميراث هو ما تركه المتوفي من أموال و عقارات يرثها أهله عنه فمن
يرث العلماء و ماذا يرثون؟
¡
ج: العلماء ورثة الأنبياء يرثون عنهم العلم.
شرح المفردات:
·
حظ وافر: خير كثير.
·
سلك: اتخذ أو مشى.
·
يبتغي: يريد و يرجو.
الفكرة العامة
:
Ù العلم أساس العلا و النعيم و السعادة و أصحاب
المعارف من العلماء يتعبون و يبذلون الجهد ليسعدوا و يحققوا ما يريدون .
Ù حرص الأب على ابنه و فلذة كبده، و رغبته
في نقل خلاصة تجاربه إليه.
الافكار الاساسية
:
ß
تكبد الرجل لمشقة السفر من أجل سماع حديث النبي صلى الله عليه و سلم.
ß
ملائكة الله عز و جل تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع.
ß
تفضيل الله العالم على العابد لان العلماء هم ورثة الانبياء.
المغزى العام من النص
:
Å قال عز و جل في سورة المجادلة: "يرفع
الله الذين امنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات".
Å قال الشافعي:
العلم
مغرس كل فخر فافتخر *** و احذر يفوتك فخرَ ذاك المغرس.
Å قال الشاعر:
عليك بالعلم لا تطلب به بدلا *** و اعلم بأنك فيه غير مغبون.
ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق: