تحضير نص وصية أب – لغة عربية السنة الثانية متوسط
الجيل الثاني:
أسئلة الفهم:
س: املئ المخطط؟
ج:
الموصي
|
الموصى له
|
المناسبة
|
السبب
|
الهدف
|
ذو الأصبع العدواني
|
ابنه أسيد
|
إحساسه بدنو أجله
|
أراده أن يشب محبوبا في مجتمعه
|
إذا نفذ الوصايا صار سيدا في قومه
|
س: استهل الموصي وصيته بنداء حدد غرضه؟
ج: لفت الانتباه.
س: لماذا قال يا بني و لم يقل يا ابني؟
ج: ليؤكد علاقته الحميمية و الغرض التدليل.
س: بين حالة الأب أثناء حديثه مع ابنه؟
ج: أحس بدنو أجله و سئم العيش.
س: ماذا طلب منه؟
ج: إني مُوصِيكَ بِما إنْ حَفِظْتَهُ بلَغتَ في قومِك ما
بلَغْتُه.
س: ضع قائمة للأخلاق الواردة في النصّ، ثم أبرز أهمها في
نظرك.
Ù
" ألن جانبك لقومك يحبوك، و تواضع لهم
يرفعوك ".
التواضع و لين الجانب فمتى ما كان الإنسان رفيقا لين الجانب أحبه قومه و أصحابه و
متى ما تواضع لهم رفعوه و قدروه، و لكن بشرط أن يكون تواضعا في غير مسكنة أو مذلة.
Ù
"
و ابسط لهم وجهك يطيعوك ".
أي: كن بشوش الوجه واسع الصدر يطيعوك، فصاحب الوجه المبتسم الضحوك ترتاح له
بعكس صاحب الوجه المتكدر العبوس.
Ù
"
و لا تستأثر عليهم بشيء يسودوك ".
أي: متى ما آثرتهم على نفسك و لم تختَصَّ بشيء لنَفْسك عليهم، فإنهم سيعظمونك
و يمجدونك و يجعلونك سيدهم .
Ù و أكرم صغارهم كما تكرم كبارهم، يكرمك
كبارهم، و يكبر على مودتك صغارهم.
فيالها من وصية بليغة فأنت متى ما أكرمت صغارهم يكبرون على مودتك و محبتك و احترامهم
لك، و متى ما أكرمت كبارهم فإنهم يكرمونك و يحترمونك
.
Ù
"و
اسمح بمالك".
أي: كن كريما جوادا تعطي مالك بطيب نفس، و السماحة هي بذل ما لا يجب تفضلا،
فمن كانت هذه صفاته فحري به أن يكون سيد قومه مطاعا محبوبا
.
Ù
"و
احم حريمك، و أعزز جارك ".
أي: صن، و دافع عن كل ما لا يحلّ انتهاكُه من عهد أو أمان أو كفالة أو حق أو
مَكَانٌ يَحْرُمُ انْتِهَاكُهُ كالبيت و غيره.
Ù "و اعزز جارك"
أي: أعضده و انصره و اشدد عزمه، و حافظ على كرامته و حرمته كما تحافظ على
حرمتك .
Ù
"و
أعن من استعان بك، و أكرم ضيفك ".
أي: أعن من طلب منك الإعانة، و المساعدة و لا تبخل بنفسك عليه، و كن كريما
لضيفك.
Ù
"و
أسرع النهضة في الصريخ , فإن لك أجلا لا يعدوك
".
أي: كن سريعا في وثبتك لمن يستغيثك و يطلب منك النجدة، و لا تتباطأ في ذلك و تتخاذل
فإن لك أجلا و وقتا تموت فيه، و نحن كمؤمنين نؤمن بذلك أيما إيمان فقد قال تعالى: "فإذا
جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة و لا يستأخرون".
Ù وصن وجهك عن مسألة أحد شيئا، فبذلك يتم
سؤددك.
و آخر نصيحة و أعزها هي أن يصون و يحمي وجهه عن ذل المسألة، فلا يسأل أحد
شيئا، فبتلك الصفات يتم و تنال سؤددك أي تسيدك لقوم.
شرح المفردات:
·
احتضر: أتاه الموت.
·
فني: ضعفت قوته و قارب موته.
·
سئم: مل.
·
تستأثر: تنفرد، تغدق، تمتنع، تنتقي.
·
يسودوك: شهيراً، سيداً، بارزاً.
·
مودتك: محبتك.
الفكرة العامة
:
Å ذو الأصبع العدواني ينقل خبراته و تجارب
حياته إلى ابنه، لكي يستفيد منها في مستقبل حياته.
Å حرص الأب على أبنه و فلذة كبده، و رغبته
في نقل خلاصة تجاربه إليه.
الافكار الاساسية
:
ß
شعور الأب بقرب أجله و استدعائه لابنه ليوصيه.
ß
الوصايا القيمة التي قدمها الأب لابنه.
المغزى العام من النص
:
§
الاتسام بالخلق الحسن أهم وصية يجب توريثها لأبنائنا.
§
غرس الأخلاق الفاضلة و القيم النبيلة أهم الصفات التي يحرص الآباء على زرعها
في نفوس الأبناء.
أتدوق نصي:
س: تضمنت الوصية مبادئ و قيم رئيسة هامة أوصى بها الأب ابنه، اذكرها
ج :
Ù معاملة قومه برفق.
Ù تواضعه معهم حتى يرفعوا قدره.
Ù مقابلتهم بوجه طلق المحيا منشرح.
Ù إشراكهم في ماله و نعمه.
Ù إكرامه الكبير منهم و الصغير على السواء.
Ù التحلي بالصفات الكريمة التي تؤهله
للسيادة من كرم و نجدة و إغاثة ملهوف و الرفق و السماحة و الحلم و عدم إراقة
الدماء و التعفف عن سؤال الناس.
س: كيف تبدو أفكار النص؟
ج: الأفكار كما تبدو واضحة بسيطة أتت متتابعة مترابطة، استهلها ذو الإصبع
بمقدمة مهد بها للوصية وشوق إليها، و حشد بعد ذلك صفات و مبادئ قيمه، و اتبع كل
صفة بما ينتج عنها مثل: اللين الذي يفضي إلى محبة القوم، و التواضع إلى الرفعة، و البشاشة
إلى الطاعة، …الخ .
س:
ما العاطفة المسيطرة على ذي الإصبع في وصيته؟
ج:
عاطفة الأبوة الحانية التي تريد لابنها العزة و الكرامة و السؤدد (الشرف) في قومه.
س:
لماذا بدأ الأب نصّه بالنّداء؟
ج: يا
بُنيَّ: أسلوب إنشائي طلبي، نداء للتنبيه، و إظهار العطف و الحنان .
س: وظف
صاحب النص أفعال الأمر بكثرة، ما دلالة ذلك؟
ج: أسلوب
إنشائي طلبي، أمر للحث و النصح و التوجيه.
س:
ماذا فهمت من هذه العبارة "إن أباك قد فني و هو حي"؟ و ما سر
جمالها؟ ج: كناية عن الضعف و الكبر، و سر
جمال الكناية: الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز و تجسيم .
س: أي
العبارتين أجمل: "أكرم صغارهم" أو "أكرم صغارهم كما تكرم كبارهم"؟
ولماذا؟
ج: أكرم
صغارهم كما تكرم كبارهم شبيه مجمل، حيث شبه إكرام الابن للصغار بإكرامه الكبار، و يوحي
بأهمية المودة و الحنان في العلاقات الإنسانية لكل المراحل العمرية المختلفة.
تعريف
التشبيه المجمل: هو ما حذف منه وجه الشبه.
س:
معظم الجمل تنتهي بحرف "الكاف"، ماذا أضاف هذا الأمر للنص؟ و كيف نسميه؟
ج: أضاف
جرسا موسيقيا و يسمى السجع.
ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق: